إلتقى السيد الصديق الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي بمكتبـه رئيس وأعضــاء إتحــاد عام طلبة ليبيا، ورئيس المنظمة الوطنية لدعم الشباب، وبعض الشباب المُمثلين لعدد من المنظمات الطلابية في ليبيا، وذلك بحضور عدد من المسؤولين ومدراء الإدارات بالمصـرف.
طرح الحاضرون عدداً من الأسئلة والإستفسارات التي تتعلق بالشأن العام، و أكد السيد المحافظ على دور الشباب وضرورة مُشاركتهم في إنهاء الإنقسام السياسي والإصلاحات الضرورية لبناء مستقبل ليبيــا.
في إطار التعريف ببرنامج الإصلاح الاقتصادي والمالي، وتأكيداً من المصرف المركزي على الدور الذي تضطلع به المؤسسة القضائية في خلق الاستقرار وتجاوز الأزمات، عُقد بمقر مجلس القضاء الأعلى، لقاء موسع ضم السادة المستشارين رؤساء الهيئات القضائية ورئيس وأعضاء مجلس القضاء الأعلى وفريق مصرف ليبيـا المركزي برئاسة السيد محافظ مصرف ليبيا المركزي، حيث استمع السادة الحضور لعرض مجمل لبرنامج الإصلاح تضمن مصفوفة الإجراءات التنفيذية التي يتطلبها البرنامج مع تحديد مسؤولية مؤسسات الدولة كلٌّ حسب إختصاصه.
وبعد ترحيبه بالسيد الصديق عمر الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي والفريق المرافق له، أكد السيد المستشار محمد الحافي رئيس المجلس الأعلى للقضاء على تضامن جهاز القضاء مع المقترحات الواردة في البرنامج الكفيلة بمعالجة الأزمة، وأعرب السادة المستشارون عن دعم جهاز القضاء لخطة برنامج الإصلاح الاقتصادي والمالي واعتبروا أنها خطة إنقاذ مهمة، وأكد السيد رئيس المجلس على أنَّ هذا الإصلاح بات اليوم مسؤولية تضامنية على جميع الليبيين وعلينا جميعا أن نقف صفاً واحداً لمواجهة تداعيات الأزمة التي تعيشها ليبيا، قــائلاً : ” لا حياة لنا إِنْ لم تحيى ليبيـــا “.
استقبل السيد الصديق عمر الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي بمكتبه، السيد كريستيان بوك سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى ليبيا والوفد المرافق له، حيث جرى خلال اللقاء تناول الوضع الاقتصادي والمالي، و دور مصرف ليبيا المركزي في هذه المرحلة من خلال برنامج الإصلاح الاقتصادي والمالي.
بدوره أعرب السيد كريستيان بوك عن دعم بلاده لكافة الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار السياسي في ليبيا، إضافة لدعمها جهود المصرف المركزي وبرنامج الإصلاح الاقتصادي والمالي.
التقى السيد الصديق عمر الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي بمكتبــه، السيد بيتر ميليت سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا، حيث جرى خلال اللقاء إستعراض الوضع الاقتصادي والمالي، حيث إتفقتْ وجهات النظر بأنَّ الاستقرار السياسي وإنهاء حالة الإنقسام إلى جانب إنهاء دور المؤسسات الموازية هو المدخل لإنجاح أي برنامج إصلاح اقتصادي أو مالي للدولة الليبيـــة.
كما جرى تناول دور المصرف المركزي في هذه المرحلة والدعم الذي يُمكن أن تقدمه المملكة المتحدة لهذا الدور، حيث أكّد السيد بيتر دعم بــلاده للجهود التي يبذلها مصرف ليبيا المركزي ومناداته بضرورة إجراء الإصلاحات الاقتصادية والمالية اللازمة لمواجهة الأزمة المالية والاقتصادية التي تمر بها ليبيا
بعـد عشرين شهراً من المداولات والدفـوع ، صدر بتاريخ 28 /11 /2017 ، حكم قاضي التنفيذ في محكمة نانتير الفرنسية (NANTERRE) الإبتدائية في ضواحي مدينة باريس بـبطلان الحجز الذي أوقعته في 03 /04 /2016 شركة الخرافي الكويتية على أموال مصـرف ليبيا المركزي لدى بنك كريدي أغريكول بمبلغ 100 مليون دولار ، كما قضى الحكم بإلزام شركة الخرافي بالمصـاريف مع النفـاذ الفوري للحكم.
ويتعلق الأمر أساساً بمساعي شركة الخرافي لتنفيذ حكم صادر في مارس 2013 ، عن هيئة تحكيمية في القـاهرة لصالح شركة الخرافي ضـد الحكومة الليبية بمبلغ مليار دولار.
وكان مصرف ليبيـــا المركزي قد واجه الحجز المذكور أمام المحاكم الفرنسية برفع دعوى في 11 /04 /2016 ، وأثناء سير الدعوى عملت الشركة على استغلال واقع الإنقسام السياسي والمؤسسي للدولة الليبية لإصـدار حكم لصالحها.